التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

UFC والعالم المتحضر

مقاطع تشاهد لأمر أبعد ما يسمى أو يكون  عن الرياضة لحلبة محاطة بسور لرجلين او إمراتين يتقاتلون وسط جمع كبير من الحضور بطريقة عنيفة همجية قاسية مزرية، تغطي الدماء أحياناً أوجههم وأجسادهم ويضربون بعضهم بعضاً بطريقة لا تمد للرحمة بصلة وسط تصفيق حار من الجماهير ومما يثير الدهشة : شدة العنف الحقيقي في الضرب . الفرح بسقوط أحد الطرفين بعض ضربه بهمجية . عند ما تسمى بالضربة القاضية يفرح المنتصر. سقوط أحد الطرفين شبه ميت وإكمال الطرف الآخر عليه دون شفقة .  وأكثر من ذلك والعالم يتفرج ولا يحرك ساكناً رياضة كهذه يجب أن تمنع وتحظر ويمنع بثها أو عرضها فهي خطر حقيقي ومحرض على العنف  . Faris Trkawi 
آخر المشاركات

البهارات والفقر

أريد أن أكتب عن قضية أوكرانيا ولكن الوضع أعمق من يكتب واحترام روسيا بقيادة بوتين لا يمكن وصفه بكلمات . لذا أكتب اليوم عن خاطرة تجول في بالي منذ مدة وهي : لماذا يكثر في بلداننا المشاكل في الشوارع والاحياء والخلافات المنزلية والعراك في المدارس و مشاكل جماهير الرياضة و ...... وبعد تفكير وصلت إلى عدة أسباب منها البهارات وأقصد التوابل والكل يعلم تأثير بعضها على المزاج والنشاط والطاقة والتفكير ولعل منها ما يؤدي لفرط نشاط أو كثرة تفكير وغضب مما يؤدي لاحقاً لتصرفات واقعية عملية ، ومن الأسباب أيضاً الشمس وتاثيرها وأقصد هنا ارتفع درجة الحرارة ، ومن الأسباب الفقر والعوز فالكل يعلم أن المشاكل تزداد بازدياد الحاجة والنفسية ترتاح مع استقرار الحال المادي ، و من الأسباب أيضاً نوعية الطعام وطريقة إعداده ومن الأسباب مكان العيش ودرجة صحيته وتهويته. والخلاصة أن المشاكل تتناسب طرداً مع الضيق مادياً كان أو معنوي  والحل يكمن في تحسين مستوى معيشة المواطنين و الحفاظ على كرامتهم ورفع مستوى تثقيفهم . فارس تركاوي Faris Trkawi

من يوقف المجرم بوتين

بداية العام 2022 والعالم بأثره يتعلق مصيره بيد مجرم قاتل متهور دكتاتور يدعى فلاديمير بوتين . لو غزت روسيا أوكرانيا وهذه قد يحصل فعلاً خلال الأسابيع القادمة فإن العالم مشرف على حربٍ عالميةٍ ثالثة قد تهدد استقراره مع كل ما عانى سابقاً من أزمات وأخطرها جائحة كورونا . 

بداية تغيير

من يتابع أخبار حملات التبرع للاجئين في المخيمات يلاحظ أمراً في غاية الأهمية وهو مشاركة فنانين سوريين مؤيدين أو موجودين في مناطق سيطرة النظام لتلك الحملات التي لا يخفى على أحد أن الجهة المسؤولة عنها موجودة في الشمال السوري والذي يضم فصائل معارضة لنظام الأسد، تلك الخطوات التي تجري اليوم ما كان يجرأ أحد على اتخاذها قبل سنتين او ثلاث ولاتهم حينها بدعم الإرهاب وأعداء الوطن ، وفي نفس السياق ترى تلك التصريحات اللاذعة للفنانين المؤيدين للسلطة ونقد الفساد والوضع المتردي.  كل ذلك يسير في نسق واحد ونهايته حتمية متوقعة وهو ثورة المؤيدين للنظام وانقلابهم عليه فلا صوت يعلو فوق صوت طفل جائع أو عجوز مريض أو إمراءة لا تجد ثمن وقود لتدفئة صغارها 

ما وراء انتقاد الفنانين المؤيدين للوضع مؤخراً؟

بين الحين والآخر تضج مواقع الصفحات الالكترونيه بانتقاد لاذع لأحد الفنانيين المؤيدين لنظام المجرم بشار الأسد . مرة بعد مرة يزداد الانتقاد قسوة ولذاعة . والسؤال هنا ما وراء هذه الانتقادات هل هي مجرد تنفسات عفوية أم أنهم مثال مصغر لما يعانيه القاطنين في سورية اليوم تحت حكم النظام .إن كان هذا أو ذاك فيبقى الوضع المأساوي بنقص الموارد الأساسية للحياة الكريمة هو دافع وراء تلك الصرخات بالسجن الكبير الذين يعيشون فيه أشبه ما يكون بفيلم هوليودي لعصابة حاكمة تملك كل شيء وتحرم الآخرين من أبسط حقوقهم وما عليهم سوى الإذعان والخنوع ومما هي نهايات الأفلام دائماً قد يخرج شريف واحد على الأقل  من هذه العصابة يحركه ضميره ويشعر بحال الآخرين و وتقوم غضبة أو ثورة جديدة لها ما بعدها .

مظاهرات جمهور نادي الوحدة ورائحة ثورة

هتافات جمهور نادي الوحدة الدمشقي لإسقاط رئيس النادي المدعو فراس معلا وهو رياضي سابق ومؤيد للنظام السوري المجرم هي أكثر من حدث عابر للمطالبة بإسقاط شخص لفشله بإدارة النادي ، فالهتافات والحماسة الظاهرة بوضوح في تلك المظاهرة تذكرنا بكسر حاجز الصمت الذي بدء مع بداية الثورة في عام 2011 والأيام القادمة قد تثبت ذلك وقد يكون الأمر ما بعده . Faris Trkawi فارس تركاوي

إكسبو ومداخل التطبيع

لا يخفى على أحد المكاسب التي حققها النظام الساقط المجرم نظام الأسد من مشاركته في فعاليات مهرجان إكسبو في الإمارات ، و ذلك من خلال خطة مدروسة عُمل عليها من سابقاً . وهذه نقطة سوداء في صفحة الإماراتيين فالتاريخ لن ينسى أنهم أول المطبعين مع نظام المجرم بشار الأسد .