يستمر فرز الأصوات في الانتخابات الأمريكية ويعلن منسقو الانتخابات لحملة بايدن تقدمه نحو الفوز بينما يعلن ترامب نفسه رابحاً ورئيساً جديداً للولايات المتحدة الإمريكية. وبغض النظر عن الفائز فإن العالم بأسره قد خسر كيف لا ونحن نرى أمة مثل أمريكا تصوت بنسبة عالية لرجل مثل ترامب ، ترامب الذي ساعد في انقسام أمريكا ورفع نسبة العنصرية بين البيض والسود عندما قدم نفسه كرئيساً للبيض الذين يتناقصون ويتجهون ليكونوا أقلية ترامب الذي شرعن بطريقة غير مباشرة رئاسة كيم جونغ وبشار الأسد  هتلر العصر ترامب الذي لم يترك موقفا وإلا وظهر فيه وهو يكذب ويكذب وهو يعلم ذلك.