يوم ويأتي العيد وتأتي أيام الفرح والسرور والاحتفال. تتزين الناس باجمل الثياب وتجهز افضل الطعام وتزور بعضها بعضا.، وكل هذا محروم منه السوريون وخاصة من هم في الداخل فانعدام الأمن والفقر والحاجة و الحزن جراء فقد الأقارب المغيبين تحت التراب او خلف القضبان او من هم مختفين لا يعلم عنهم شيئا كل هذا يحول دون دخول السرور والفرح على قلوب هؤلاء المساكين. ولكن لعل العيد الأكبر لسورين يكون قريبا بسقوط نظام المجرم السفاح هتلر العصر بشار الأسد.