بعد ادراج اللغة الروسية قبل أربع سنوات في المناهج السورية قام النظام بخطوة اكثر هزلية بإضافة اللغة الفارسية ضمن مناهجه. و المتابع للأمر يعرف ان ذلك ترافق مع بناء إيران عشرات المدارس في عدة محافظات وما ذالك الا لفرض هيمنتها ثقافيا وقبل ذلك دينيا فايران دولة تسعى منذ سنوات لنشر فكر الثورة الإيرانية والتشيع في عدة دول عربية وغير عربية على العكس من روسيا التي تهدف لسيطرة العسكرية والاقتصادية الاستراتيجية والظاهر في الأمر المنافسة بين المحتلين لسوريا (روسيا وايران) وسباقهم على المكتسبات كما حصل في ميناء طرطوس وكل ذلك والمسمى بالاسد يقف متفرجا لا هم له إلا الحفاظ على كرسيه الذي يقطر دما من دماد الأبرياء. Faris Trkwai فارس تركاوي 21-02-2020