لم ينسى العالم بو عزيزي الذي احرق نفسه في تونس وكان شرارة الثورات في الدول العربية ويتكرر المشهد اليوم في لبنان عندما أقدم شاب على حرق سيارته احتجاجاً على غلاء الأسعار وفقدان المحروقات. والثورة في لبنان اقصد الثورة الحقيقية قادمة لا محالة فالحكومة لا حلول لديها والدول الداعمة لم تعد كسابق عهدها والظاهر في الأمر أن دول المنطقة بأكملها ودول الخليج العربي على أعتاب تغيير جذري عقب ثورات ستشهدها في السنوات القادمة يتغير فيها وجه المنطقة بالكامل.