التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٠

إن أشباحنا تسكن الميادين التي غادرناها وتوشك أن تتجسد

خرج الناس منادين بالحرية وهتافات تطالب بالكرامة وإسقاط الدكتاتوريات في حالة أشبه بالحلم من الواقع وكان الحكام يظنون ذلك ضربا من خيال و كانت أجهزة مخابراتهم تطمأنهم ان الأمن مستتب وأن الشعوب نائمة فهبت ثورة وامتدت واسقطت عروش ما كان أحد يظنها تسقط وثبتت أنظمة أخرى بدعم حلفائها وداعميها وبطست ومكلت ولكن الثورة استمرت خفتت ولكن لم تنطفئ هزمت في موطن ولكن ليس في كل المواطن وإن أطفالا تعلموا اليوم اول الكلام هتافات و شعارات لن يغنوا غدا للظالم  والسجان إن في تلك الميادين التي  نادينا فيها (الشعب يريد إسقاط النظام) تسكن أشباحنا وسيأتي اليوم الذي تتجسد  فارس تركاوي