التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ما وراء انتقاد الفنانين المؤيدين للوضع مؤخراً؟

بين الحين والآخر تضج مواقع الصفحات الالكترونيه بانتقاد لاذع لأحد الفنانيين المؤيدين لنظام المجرم بشار الأسد .
مرة بعد مرة يزداد الانتقاد قسوة ولذاعة .
والسؤال هنا ما وراء هذه الانتقادات هل هي مجرد تنفسات عفوية أم أنهم مثال مصغر لما يعانيه القاطنين في سورية اليوم تحت حكم النظام .إن كان هذا أو ذاك فيبقى الوضع المأساوي بنقص الموارد الأساسية للحياة الكريمة هو دافع وراء تلك الصرخات بالسجن الكبير الذين يعيشون فيه أشبه ما يكون بفيلم هوليودي لعصابة حاكمة تملك كل شيء وتحرم الآخرين من أبسط حقوقهم وما عليهم سوى الإذعان والخنوع ومما هي نهايات الأفلام دائماً قد يخرج شريف واحد على الأقل  من هذه العصابة يحركه ضميره ويشعر بحال الآخرين و وتقوم غضبة أو ثورة جديدة لها ما بعدها .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

و ‏شعلة ‏أمل ‏تشرق ‏من ‏درعا

معليش درعا معليش كنت وما زلت شرارة ثورتنا ، واليوم قلوبنا معك ونرتقب، ولعلها نقطة بداية جديدة لثورة حقيقية جديدة تنتفض فيها باق المناطق السورية ضد نظام هتلر العصر بشار، فالمؤيدين قبل المعارضين وصلوا لمرحلة لا تحتمل. 

بداية تغيير

من يتابع أخبار حملات التبرع للاجئين في المخيمات يلاحظ أمراً في غاية الأهمية وهو مشاركة فنانين سوريين مؤيدين أو موجودين في مناطق سيطرة النظام لتلك الحملات التي لا يخفى على أحد أن الجهة المسؤولة عنها موجودة في الشمال السوري والذي يضم فصائل معارضة لنظام الأسد، تلك الخطوات التي تجري اليوم ما كان يجرأ أحد على اتخاذها قبل سنتين او ثلاث ولاتهم حينها بدعم الإرهاب وأعداء الوطن ، وفي نفس السياق ترى تلك التصريحات اللاذعة للفنانين المؤيدين للسلطة ونقد الفساد والوضع المتردي.  كل ذلك يسير في نسق واحد ونهايته حتمية متوقعة وهو ثورة المؤيدين للنظام وانقلابهم عليه فلا صوت يعلو فوق صوت طفل جائع أو عجوز مريض أو إمراءة لا تجد ثمن وقود لتدفئة صغارها 

إدلب الحال والمآل

حملة شرسة على ريف إدلب تتبع سياسةالأرض محروقه كما حصل قبلا في عدة مناطق سورية والظاهر أن الحملة مستمرة أكثر من العادة معدل الضحايا في ارتفاع وزيادة في نسبة التهجير و احتقان شعبي جديد قد ينفجر في اي لحظة وليس من المستبعد ان تتجه ارتال من المدنيين نحو الحدود التركيا هربا من الموت وعندها فقط قد تتحرك مشاعر بعض الدول وتتخذ موقفا او تندد فعلا. والمؤسف ان مجلس الأمن في هذه المواقف العصبية التي تجري في سوريا ومقتل العشرات يوميا يصوت على أحقية المساعدات للمناطق المحررة فمتى كانت الإنسانية محط تصويت؟ والعالم اقصد الاحرار منه لن ينسوا تلك المواقف المخزية لروسيا والصين. وإن الروس لم يعلموا حقيقية ان وقف المساعدات سيكون تأثيره سلبي على مجريات الأحداث في سوريا وسيقلب الكفة والأيام ستثبت ذلك. فارس تركاوي  Faris Trkawi  22-12-2019