بين الحين والآخر تضج مواقع الصفحات الالكترونيه بانتقاد لاذع لأحد الفنانيين المؤيدين لنظام المجرم بشار الأسد .
مرة بعد مرة يزداد الانتقاد قسوة ولذاعة .
والسؤال هنا ما وراء هذه الانتقادات هل هي مجرد تنفسات عفوية أم أنهم مثال مصغر لما يعانيه القاطنين في سورية اليوم تحت حكم النظام .إن كان هذا أو ذاك فيبقى الوضع المأساوي بنقص الموارد الأساسية للحياة الكريمة هو دافع وراء تلك الصرخات بالسجن الكبير الذين يعيشون فيه أشبه ما يكون بفيلم هوليودي لعصابة حاكمة تملك كل شيء وتحرم الآخرين من أبسط حقوقهم وما عليهم سوى الإذعان والخنوع ومما هي نهايات الأفلام دائماً قد يخرج شريف واحد على الأقل من هذه العصابة يحركه ضميره ويشعر بحال الآخرين و وتقوم غضبة أو ثورة جديدة لها ما بعدها .
تعليقات
إرسال تعليق