المراقب للوضع في مصر يلاحظ ظاهرة نشأت منذ عدة سنوات على يد شباب و أطفال تحت مسمى المهرجانت الشعبية.
مجموعة من شباب الأحياء الفقيرة يكتبوه ويلحنون ويصورون ويمنتجون وينشرون لتلقى تلك الاغاني شهرة واسعه وانتشار غير مسبوق ولعل اقل قليها تعدى حاجز المليون مشاهدة وبعضها تخطى المئة مليون وعلى الطرف المقابل تجد اغاني أشهر المطربين المصريين المعروفين تكاد لا تذكر.
وهنا رد الإعلام المصري بالنقض لهذه الظاهرة بدل دعمها وتوجيهها فهم يعلمون أن هؤلاء الشباب ما هم إلا قنبلة موقوتة وذاك الأسى في كلماتهم والحانهم ما هو إلا مرآة للواقع المرير الذي يعيشونه.
وإن موجة من الثورات على الظلم آتية لا محالة منها وإن دولا بتلك العقليات القمعية الإستبدادية اول المتضررين.
Faris Trkawi
28-112019
تعليقات
إرسال تعليق