التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المهرجانات الشعبية والحكومات العربية

المراقب للوضع في مصر يلاحظ ظاهرة نشأت منذ عدة سنوات على يد شباب و أطفال تحت مسمى المهرجانت الشعبية. 
مجموعة من شباب الأحياء الفقيرة يكتبوه ويلحنون ويصورون ويمنتجون وينشرون لتلقى تلك الاغاني شهرة واسعه وانتشار غير مسبوق ولعل اقل قليها تعدى حاجز المليون مشاهدة وبعضها تخطى المئة مليون وعلى الطرف المقابل تجد اغاني أشهر المطربين المصريين المعروفين تكاد لا تذكر. 
وهنا رد الإعلام المصري بالنقض لهذه الظاهرة بدل دعمها وتوجيهها فهم يعلمون أن هؤلاء الشباب ما هم إلا قنبلة موقوتة وذاك الأسى في كلماتهم والحانهم ما هو إلا مرآة للواقع المرير الذي يعيشونه.
وإن موجة من الثورات على الظلم آتية لا محالة منها وإن دولا بتلك العقليات القمعية الإستبدادية اول المتضررين.
فارس تركاوي
Faris Trkawi 
28-112019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

و ‏شعلة ‏أمل ‏تشرق ‏من ‏درعا

معليش درعا معليش كنت وما زلت شرارة ثورتنا ، واليوم قلوبنا معك ونرتقب، ولعلها نقطة بداية جديدة لثورة حقيقية جديدة تنتفض فيها باق المناطق السورية ضد نظام هتلر العصر بشار، فالمؤيدين قبل المعارضين وصلوا لمرحلة لا تحتمل. 

إدلب الحال والمآل

حملة شرسة على ريف إدلب تتبع سياسةالأرض محروقه كما حصل قبلا في عدة مناطق سورية والظاهر أن الحملة مستمرة أكثر من العادة معدل الضحايا في ارتفاع وزيادة في نسبة التهجير و احتقان شعبي جديد قد ينفجر في اي لحظة وليس من المستبعد ان تتجه ارتال من المدنيين نحو الحدود التركيا هربا من الموت وعندها فقط قد تتحرك مشاعر بعض الدول وتتخذ موقفا او تندد فعلا. والمؤسف ان مجلس الأمن في هذه المواقف العصبية التي تجري في سوريا ومقتل العشرات يوميا يصوت على أحقية المساعدات للمناطق المحررة فمتى كانت الإنسانية محط تصويت؟ والعالم اقصد الاحرار منه لن ينسوا تلك المواقف المخزية لروسيا والصين. وإن الروس لم يعلموا حقيقية ان وقف المساعدات سيكون تأثيره سلبي على مجريات الأحداث في سوريا وسيقلب الكفة والأيام ستثبت ذلك. فارس تركاوي  Faris Trkawi  22-12-2019

بداية تغيير

من يتابع أخبار حملات التبرع للاجئين في المخيمات يلاحظ أمراً في غاية الأهمية وهو مشاركة فنانين سوريين مؤيدين أو موجودين في مناطق سيطرة النظام لتلك الحملات التي لا يخفى على أحد أن الجهة المسؤولة عنها موجودة في الشمال السوري والذي يضم فصائل معارضة لنظام الأسد، تلك الخطوات التي تجري اليوم ما كان يجرأ أحد على اتخاذها قبل سنتين او ثلاث ولاتهم حينها بدعم الإرهاب وأعداء الوطن ، وفي نفس السياق ترى تلك التصريحات اللاذعة للفنانين المؤيدين للسلطة ونقد الفساد والوضع المتردي.  كل ذلك يسير في نسق واحد ونهايته حتمية متوقعة وهو ثورة المؤيدين للنظام وانقلابهم عليه فلا صوت يعلو فوق صوت طفل جائع أو عجوز مريض أو إمراءة لا تجد ثمن وقود لتدفئة صغارها