التخطي إلى المحتوى الرئيسي

داعش البوتينية

ظهر مؤخرا مقطع فيديو لمقاتلين رؤس يتبعون لشركة فاغنر كروب الروسية وهم يقومون بتعذيب جندي سوري من محافظة دير الزور بطريقة وحشية همجية داعشية، والتهخة أن المجمد السوري قد هرب إلى لبنان فارا من الخدمة الإجباري ثم عاد لاحقا ليلقى القبض عليه ويلقى هذا المصير.
المقاتلين الروس كان يحملون مطرقة ثقيله وضربوا بها يدين المعتقل وقدميه قبل أن يقوموا بقطع رأسه ثم يقوم أحدهم بركله ويقول هل سنلعب كرة القدم اليوم.
المعتقل اسمه محمد حمادي عبد الله اسماعيل 32 عاما
والمقطع نشر على شبكة التواصل الاجتماعي الروسية vk فقط
والشركة الأمنية متهمة بإرسال مرتزقة للقتال في سوريا وسودان ومدغشقر واوكرانيا وهي ممولك من ايفيغيني بريغوجين المقرب من بوتين.
الجريمة ترقى لجريمة كبرى وعلى منظمات حقوق الإنسان العمل على فضح الفاعلين و تقديمهم للعدالة. 
ولو كان بوتين رئيسا طبيعيا لديه بعض الإنسانية 
لكان طلب على الفور بتحقيق في القضية ومحاكمة علنية للفاعلين واستنكار لما حصل واعتذار.

فارس تركاوي 
Faris Trkawi 
21-11-2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

و ‏شعلة ‏أمل ‏تشرق ‏من ‏درعا

معليش درعا معليش كنت وما زلت شرارة ثورتنا ، واليوم قلوبنا معك ونرتقب، ولعلها نقطة بداية جديدة لثورة حقيقية جديدة تنتفض فيها باق المناطق السورية ضد نظام هتلر العصر بشار، فالمؤيدين قبل المعارضين وصلوا لمرحلة لا تحتمل. 

إدلب الحال والمآل

حملة شرسة على ريف إدلب تتبع سياسةالأرض محروقه كما حصل قبلا في عدة مناطق سورية والظاهر أن الحملة مستمرة أكثر من العادة معدل الضحايا في ارتفاع وزيادة في نسبة التهجير و احتقان شعبي جديد قد ينفجر في اي لحظة وليس من المستبعد ان تتجه ارتال من المدنيين نحو الحدود التركيا هربا من الموت وعندها فقط قد تتحرك مشاعر بعض الدول وتتخذ موقفا او تندد فعلا. والمؤسف ان مجلس الأمن في هذه المواقف العصبية التي تجري في سوريا ومقتل العشرات يوميا يصوت على أحقية المساعدات للمناطق المحررة فمتى كانت الإنسانية محط تصويت؟ والعالم اقصد الاحرار منه لن ينسوا تلك المواقف المخزية لروسيا والصين. وإن الروس لم يعلموا حقيقية ان وقف المساعدات سيكون تأثيره سلبي على مجريات الأحداث في سوريا وسيقلب الكفة والأيام ستثبت ذلك. فارس تركاوي  Faris Trkawi  22-12-2019

بداية تغيير

من يتابع أخبار حملات التبرع للاجئين في المخيمات يلاحظ أمراً في غاية الأهمية وهو مشاركة فنانين سوريين مؤيدين أو موجودين في مناطق سيطرة النظام لتلك الحملات التي لا يخفى على أحد أن الجهة المسؤولة عنها موجودة في الشمال السوري والذي يضم فصائل معارضة لنظام الأسد، تلك الخطوات التي تجري اليوم ما كان يجرأ أحد على اتخاذها قبل سنتين او ثلاث ولاتهم حينها بدعم الإرهاب وأعداء الوطن ، وفي نفس السياق ترى تلك التصريحات اللاذعة للفنانين المؤيدين للسلطة ونقد الفساد والوضع المتردي.  كل ذلك يسير في نسق واحد ونهايته حتمية متوقعة وهو ثورة المؤيدين للنظام وانقلابهم عليه فلا صوت يعلو فوق صوت طفل جائع أو عجوز مريض أو إمراءة لا تجد ثمن وقود لتدفئة صغارها