لا يخفى على عاقل أن القاعدة وداعش وغيرها من الجماعات العقائدية هي فكرة أكثر من كونها تنظيما وجماعة، وهذا اتضح جليا في العديد من العمليات التي نفذها أفراد ليس لهم صلة تنظيمية بالجماعات الراديكالية، وإنما نفذوها بناءا على افكار يحملونها ويتبنوها.
ومن هنا فعلنا التريث والحذر فالمرحلة المقبلة لن تكون أسهل بسبب موت البغدادي بل على العكس تماما، فهذه الجماعات كالسرطان قد تختفي ثم تعاود الانتشار أقوى واكبر مما كانت، فبعد موت الزرقاوي خفتت الجماعه قليلا ثم عادت على يد آخر اسمه ابو عمر البغدادي ومساعده المهاجر ثم خفتت وعادت أقوى مع ظهور البغدادي الجديد المسمى ابو بكر وهكذا فيجب الحذر والعمل المراقبة خاصتا بعد الأحداث الأخيرة في شمال سوريا والفراغ الكبير الذي نتج عن انسحاب ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية.
Faris Trkwai
فارس تركاوي
تعليقات
إرسال تعليق