التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مسرحية درع الفرات

قد يستغرب البعض من انتقاد عملية تهدف لاستئصال منظمة إرهابية روعت العالم لسنوات !
ولكن لا يخفى على عاقل أن العمليات ضد جماعة داعش اكثر من ان تعد وتحصى (السهم الخارق والدرع الناري والوعد المنشود واسماء لها اول وليس لها آخر ) بدأت في العراق من أكثر من عشر سنوات ولم تنته إلى اليوم .
فهل فعلا هناك جدية في القضاء على داعش , فالأرقام للأسف تخبرنا خلاف ذلك فالكل يعلم أن مثل هذه التنظيمات لا تتمسك بالأرض أبدا ولعل عملية في مدينة أجنبية أفضل عندهم من السيطرة على قرى بأكلمها , فلماذا تصرف المليارات على جماعة إرهابية إنفصالية أخرى اعلنت اكثر من مرة عن مسؤوليتها بتفجيرات استهدفت المدنيين في مدن آمنة لتحارب فصيلا إرهابيا آخر.
نعم نريد القضاء على داعش ولكن داعش فكر أكثر من ما هي تنظيم وأعظم أسباب انتشار الفكر الجهل والظلم والغلو .
ونحن حتى اليوم لم نشاهد محاولة جدية واحدة لمحاربة الفكر . قد تكون داعش انحسرت من بعض المناطق في سوريا والعراق ولكنها انتشرت في عشرات الدول ولعل تبعات انتشارها تظهر بعد حين .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

و ‏شعلة ‏أمل ‏تشرق ‏من ‏درعا

معليش درعا معليش كنت وما زلت شرارة ثورتنا ، واليوم قلوبنا معك ونرتقب، ولعلها نقطة بداية جديدة لثورة حقيقية جديدة تنتفض فيها باق المناطق السورية ضد نظام هتلر العصر بشار، فالمؤيدين قبل المعارضين وصلوا لمرحلة لا تحتمل. 

إدلب الحال والمآل

حملة شرسة على ريف إدلب تتبع سياسةالأرض محروقه كما حصل قبلا في عدة مناطق سورية والظاهر أن الحملة مستمرة أكثر من العادة معدل الضحايا في ارتفاع وزيادة في نسبة التهجير و احتقان شعبي جديد قد ينفجر في اي لحظة وليس من المستبعد ان تتجه ارتال من المدنيين نحو الحدود التركيا هربا من الموت وعندها فقط قد تتحرك مشاعر بعض الدول وتتخذ موقفا او تندد فعلا. والمؤسف ان مجلس الأمن في هذه المواقف العصبية التي تجري في سوريا ومقتل العشرات يوميا يصوت على أحقية المساعدات للمناطق المحررة فمتى كانت الإنسانية محط تصويت؟ والعالم اقصد الاحرار منه لن ينسوا تلك المواقف المخزية لروسيا والصين. وإن الروس لم يعلموا حقيقية ان وقف المساعدات سيكون تأثيره سلبي على مجريات الأحداث في سوريا وسيقلب الكفة والأيام ستثبت ذلك. فارس تركاوي  Faris Trkawi  22-12-2019

بداية تغيير

من يتابع أخبار حملات التبرع للاجئين في المخيمات يلاحظ أمراً في غاية الأهمية وهو مشاركة فنانين سوريين مؤيدين أو موجودين في مناطق سيطرة النظام لتلك الحملات التي لا يخفى على أحد أن الجهة المسؤولة عنها موجودة في الشمال السوري والذي يضم فصائل معارضة لنظام الأسد، تلك الخطوات التي تجري اليوم ما كان يجرأ أحد على اتخاذها قبل سنتين او ثلاث ولاتهم حينها بدعم الإرهاب وأعداء الوطن ، وفي نفس السياق ترى تلك التصريحات اللاذعة للفنانين المؤيدين للسلطة ونقد الفساد والوضع المتردي.  كل ذلك يسير في نسق واحد ونهايته حتمية متوقعة وهو ثورة المؤيدين للنظام وانقلابهم عليه فلا صوت يعلو فوق صوت طفل جائع أو عجوز مريض أو إمراءة لا تجد ثمن وقود لتدفئة صغارها