لن ينسى العالم تلك الصور التي بثتها داعش وهي تنفذ حكم الاعدام حرقا بالطيار معاذ الكساسبة وكانت تهمته حينها عندهم أنه قصف عناصرهم وقتل من قتل منهم فاعدم حرقا ، وعلى الطرف الآخر قد يكون حكما بالإعدام نفذ بطريقة قد لا تقل ببشاعتها وفظاعتها عن أفعال داعش فالروايات تتحدث عن تقطيع بالمناشير لجثة جمال خاشقجي ، ولكن الفرق بين تمهة الكساسبة وتهمة الخاشقجي فرق شاسع فالاول بالنسبة لعادميه ( قاتل) وأما الثاني فلن يقصف بطائرة ولم يرتكب خطيئة سوى أنه حمل قلما ونشر ما يعتقد أنه الصواب ، وأما الشبه بين الطرفين المنفذين للإعدامات فلا أعتقد أنه ببعد الضحايا ، فداعش البغدادي ليست ببعيد عن داعش محمد بن سلمان .
معليش درعا معليش كنت وما زلت شرارة ثورتنا ، واليوم قلوبنا معك ونرتقب، ولعلها نقطة بداية جديدة لثورة حقيقية جديدة تنتفض فيها باق المناطق السورية ضد نظام هتلر العصر بشار، فالمؤيدين قبل المعارضين وصلوا لمرحلة لا تحتمل.
تعليقات
إرسال تعليق