التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جمال خاشقجي ومعاذ الكساسبة ضحايا بين دعشنتين

لن ينسى العالم تلك الصور التي بثتها داعش وهي تنفذ حكم الاعدام حرقا بالطيار معاذ الكساسبة وكانت تهمته حينها عندهم أنه قصف عناصرهم وقتل من قتل منهم فاعدم حرقا ، وعلى الطرف الآخر قد يكون حكما بالإعدام نفذ بطريقة قد لا تقل ببشاعتها وفظاعتها عن أفعال داعش فالروايات تتحدث عن تقطيع بالمناشير لجثة جمال خاشقجي ، ولكن الفرق بين تمهة الكساسبة وتهمة الخاشقجي فرق شاسع فالاول بالنسبة لعادميه ( قاتل) وأما الثاني فلن يقصف بطائرة ولم يرتكب خطيئة سوى أنه حمل قلما ونشر ما يعتقد أنه الصواب ، وأما الشبه بين الطرفين المنفذين للإعدامات فلا أعتقد أنه ببعد الضحايا ، فداعش البغدادي ليست ببعيد عن داعش محمد بن سلمان . 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

و ‏شعلة ‏أمل ‏تشرق ‏من ‏درعا

معليش درعا معليش كنت وما زلت شرارة ثورتنا ، واليوم قلوبنا معك ونرتقب، ولعلها نقطة بداية جديدة لثورة حقيقية جديدة تنتفض فيها باق المناطق السورية ضد نظام هتلر العصر بشار، فالمؤيدين قبل المعارضين وصلوا لمرحلة لا تحتمل. 

إدلب الحال والمآل

حملة شرسة على ريف إدلب تتبع سياسةالأرض محروقه كما حصل قبلا في عدة مناطق سورية والظاهر أن الحملة مستمرة أكثر من العادة معدل الضحايا في ارتفاع وزيادة في نسبة التهجير و احتقان شعبي جديد قد ينفجر في اي لحظة وليس من المستبعد ان تتجه ارتال من المدنيين نحو الحدود التركيا هربا من الموت وعندها فقط قد تتحرك مشاعر بعض الدول وتتخذ موقفا او تندد فعلا. والمؤسف ان مجلس الأمن في هذه المواقف العصبية التي تجري في سوريا ومقتل العشرات يوميا يصوت على أحقية المساعدات للمناطق المحررة فمتى كانت الإنسانية محط تصويت؟ والعالم اقصد الاحرار منه لن ينسوا تلك المواقف المخزية لروسيا والصين. وإن الروس لم يعلموا حقيقية ان وقف المساعدات سيكون تأثيره سلبي على مجريات الأحداث في سوريا وسيقلب الكفة والأيام ستثبت ذلك. فارس تركاوي  Faris Trkawi  22-12-2019

بداية تغيير

من يتابع أخبار حملات التبرع للاجئين في المخيمات يلاحظ أمراً في غاية الأهمية وهو مشاركة فنانين سوريين مؤيدين أو موجودين في مناطق سيطرة النظام لتلك الحملات التي لا يخفى على أحد أن الجهة المسؤولة عنها موجودة في الشمال السوري والذي يضم فصائل معارضة لنظام الأسد، تلك الخطوات التي تجري اليوم ما كان يجرأ أحد على اتخاذها قبل سنتين او ثلاث ولاتهم حينها بدعم الإرهاب وأعداء الوطن ، وفي نفس السياق ترى تلك التصريحات اللاذعة للفنانين المؤيدين للسلطة ونقد الفساد والوضع المتردي.  كل ذلك يسير في نسق واحد ونهايته حتمية متوقعة وهو ثورة المؤيدين للنظام وانقلابهم عليه فلا صوت يعلو فوق صوت طفل جائع أو عجوز مريض أو إمراءة لا تجد ثمن وقود لتدفئة صغارها